نشرت صحيفة عكاظ في عدد يوم الأربعاء الماضي مقتطفات من التقرير الإحصائي للمديرية العامة لحرس الحدود خلال الربع الأخير من العام المنصرم 1428هـ، الأرقام التي أوردها التقرير حفزتنا لمعرفة المزيد من المعلومات التي لم يتضمنها التقرير، بهدف الربط بين نوعية المهربات ومصدرها، وبالذات فيما يتعلق بمصدر تهريب المتفجرات والأسلحة والذخيرة، رغم إدراكنا أن تحديد المصدر “فيه إحراج كبير” إلا أنه مؤشر هام لكل من يقرأ التقرير.
كنت أتمنى تحديد مصدر تهريب المتفجرات “على وجه التحديد” واعتبار ذلك مساهمة إعلامية وتوعوية من قبل حرس الحدود في الحرب على الإرهاب بجانب مهمتها الكبرى والرئيسية، فان كان بلد المصدر غير آمن فلهذه المعلومة دلالاتها.. وإن كان بلد المصدر آمنا فلها دلالة مغايرة، عموما مهما كان بلد المصدر فالدلالة الأكيدة هي أن جذوة الإرهاب لا تزال متأججة، والإرهابيين لا يزالون يعيشون بين ظهرانينا ويغذون من الخارج.. ولم يتم فطامهم بعد.
الانجازات الأمنية التي تحققت في الآونة الأخيرة تبعث على الراحة والثقة بالأجهزة الأمنية، رغم أنها “أي تلك الأجهزة” كانت فيما سبق تتحاشى نشر بعض الوقوعات والحوادث أو التقارير في الصحف.. على اعتبار أن ذلك جزء من واجبها، كما أنها كانت تخشى أن تقض مضاجع الناس وتحملهم هما لا طاقة لهم به وهم في غنى عنه.
ليس بوسع واحد مثلي قرأ تقرير حرس الحدود إلا أن يشكر الله سبحانه وتعالى أن وفق رجال حرس الحدود في التصدي لهؤلاء المخربين على كل شبر من حدود المملكة البحرية والبرية، وبهذه المناسبة اشكر كل رجل من رجال حرس الحدود وعلى رأسهم الفريق عنقاوي باسمي وباسم كل والد استهدف أولئك المحاربين أمنهم وعقول أبنائهم.
كنت أتمنى تحديد مصدر تهريب المتفجرات “على وجه التحديد” واعتبار ذلك مساهمة إعلامية وتوعوية من قبل حرس الحدود في الحرب على الإرهاب بجانب مهمتها الكبرى والرئيسية، فان كان بلد المصدر غير آمن فلهذه المعلومة دلالاتها.. وإن كان بلد المصدر آمنا فلها دلالة مغايرة، عموما مهما كان بلد المصدر فالدلالة الأكيدة هي أن جذوة الإرهاب لا تزال متأججة، والإرهابيين لا يزالون يعيشون بين ظهرانينا ويغذون من الخارج.. ولم يتم فطامهم بعد.
الانجازات الأمنية التي تحققت في الآونة الأخيرة تبعث على الراحة والثقة بالأجهزة الأمنية، رغم أنها “أي تلك الأجهزة” كانت فيما سبق تتحاشى نشر بعض الوقوعات والحوادث أو التقارير في الصحف.. على اعتبار أن ذلك جزء من واجبها، كما أنها كانت تخشى أن تقض مضاجع الناس وتحملهم هما لا طاقة لهم به وهم في غنى عنه.
ليس بوسع واحد مثلي قرأ تقرير حرس الحدود إلا أن يشكر الله سبحانه وتعالى أن وفق رجال حرس الحدود في التصدي لهؤلاء المخربين على كل شبر من حدود المملكة البحرية والبرية، وبهذه المناسبة اشكر كل رجل من رجال حرس الحدود وعلى رأسهم الفريق عنقاوي باسمي وباسم كل والد استهدف أولئك المحاربين أمنهم وعقول أبنائهم.